إحدى الأيام إلتقيت بصديق لي وأنا أتسوق في السوق
<< بالله ياشيخ تتسوق في السوق تصدق أحسبك تتسوق المستشفى!!
عذراً على هالفصله السخيفه نعود لمحور القصه.
فعدنما شاهدته وإذا به قد تغير كلياً وبدأت عليه آثار النعمه من شكل ولبس ومركبه
سألته مالذي بدل الحال !!
فقال لي عملت مشروع والحمدلله وفقني الله في هذا المشروع وأصبحت كما ترى الآن.
كبرت في رأسي أن أعمل لي مشروع كصديقي
بحثت عن فكرة مشروع ولكن حصل إزدحام مشاريع في رأسي كزحمة طريق خريص الساعه ١ الظهر يوم السبت
ماذا أفعل ماذا أفعل!؟!
ذهبت لجدي أسأله ماذا أفعل ياجدي تضاربت علي افكار المشاريع ولااصبحت أميز بين هذا وهذا !!
قال لي جدي إجلس يابني وسألني لماذا تريد أن تبني مشروعاً
أجبته والله عشان أخسر ياجدي !!
ليش الله يجزاك خير ياجدي أريده من أجل أن أكتسب منه .
قال لي جدي سأعطيك مشروعاً تكتسب منه وأنت حي وتجني أرباحه وأنت ميت !
ولكن كيف ذلك ياجدي!؟؟!؟
قال لي جدي كلما زاد ْ عطائك لمن هم حولك بالمحبه والكلم الطيب كلما أصبحَ وجودك في حياتهم أمراً ضروري لابد منه
كريم النفس والعطاء هو من ينفق مافي جعبته من مشاعر وأحاسيس لمن يرسمون له الحياة بأجمل الألوان
إن صِدّق المشاعر والأحاسيس والكلمه الطيبه إنما هي مشروع ناجح برأس مال قليل وأرباح هائله من قلوب البشر الذين جعلتهم مساهمين في هذا المشروع بشرط أن يكون المشروع مبني على صفاء النيه.
الكلمه الطيبه بطاقة عبور لقلوب الخليقه وماهي الخليقه إلا قلوب فقط.
فلو سكنت قلوبهم ستبدأ أرباحك تهل عليك بمجرد مايذكرون إسمك
ومن يوزع الأرباح ليس هيئة سوق المال أو مؤسسة النقد أو البنك الدولي
إنما هو (الله) عزوجل الكريم الذي يضاعف لك الربح مليارات من الحسنات.
هل تشاركني أو تشاركيني في المشروع!!
sami_almousa
قدام يالذيب ✌🏻
ردحذف