اهلاً بكم
أنا إنسان إسمي إنسان أروي لكم قصتي العجيبه الغريبه التي تعتبر قصه عاديه وليست غريبه ولاعجيبه
في ذات يوم إستيقضت من منامي لأصلي الفجر
ذهبت إلى المسجد وطلبت ماعند الله بالتقرب إليه عزوجل
عدت إلى منزلي حاولت النوم فلم أستطيع
ذهبت إلى مطعم جديد قريب من منزلي لأتناول وجبة الإفطار
طلبت الإفطار وكان لذيذاً وشهياً جداً
أُعْجِبّتْ في هذا المطعم وقلت في نفسي أنني سأتناول وجبة الإفطار في هذا المطعم كل يوم
إتجهت إلى عملي وجلست بمكتبي المكون من ٤ زملاء
إنتهى وقت العمل وعدت إلى منزلي أمارس روتيني اليومي كأي يوم من أيام الأسبوع
في اليوم التالي ذهبت لذلك المطعم الذي ذهبت له بالأمس
ولكن المفاجأه !!!
أنني لم أجده !!!!
شعور غريب مريب كدت أصاب بالجنون
نظرت إلى ساعتي وإذا بوقت العمل قد حان
إتجهت لعملي ودخلت لمكتبي
وإذا بزميل واحد هو الموجود !!
سألته أين البقيه!!!
رد علي قائلاً أي بقيه؟!
لايوجد بهذا المكتب إلا أنا وأنت فقط!!!!!!
الآن بدأت الحاله الهستيريه في الظهور !!
أمعقولً هذا!؟!!
مالذي حصل !!
المطعم إختفى وبقية الزملاء إختفو !!
عدت إلى منزلي وأنا في حالة هلع وجزع
أمعقولً هذا
فجأه !!
وإذا بشخص يخرج من جسدي سألته من انت !
فأجابني أنا الإنسان الذي بداخلك! وماذا تريد!!
فجاوبني أريد أن أشرح لك ماحصل!!
صحيح أنك ذهبت لمطعم لتناول الإفطار
إذاً فعلاً كان هناك مطعم!!
فأجابني نعم
ولكن في اليوم الذي ذهبت فيه كان صاحب المطعم قد غير رأيه من فكرة المطعم لوجود اكثر من مطعم في نفس الشارع لذلك غير نشاطه لمحل خضار وفواكه فعزم على تصفية المحل في ذلك اليوم
ولكن أكله كان لذيذاً لماذا غير نشاطه
فجاوبني إنساني لأنه هو يريد ذلك ولست أنت.
حسناً وماقصة زملائي الذين إختفو فجأه!!
رد علي مبتسماً ومن قال إنهم مختفون !!
!!!!!
هم موجودون ولكنك لم تجد إلا شخصاً واحداً فقط لأنك في ذلك اليوم دخلك لعملك مشاعراً وليس جسداً لإنك بدأت يومك بصلاة الفجر وبعد ذلك إبتدأ يومك بطعام لذيذ جعلك مبتسماً فأصبحت مجموعة مشاعر بهجةً وفرح ولاأحداً من زملائك الأربعه يكن لك الحب ويتمنى لك الفرح إلا ذلك الرجل لوحده!!
عاد هذا الإنسان لداخلي وإقتنعت فعلاً أن أفكار البشر لاتهتم لمن حولها كصاحب المطعم
وأيضاً إكتشفت أن هناك من يعيشون معنا بأجسادهم وهناك من يعيشون معنا جسداً وروح ولكن للأسف أنهم محسوبون عندنا سواوسيه ولكن هذه حكمة الخالق فهو الذي يعلم ماتخفي الصدور.
sami_almousa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق