حواء تتألم!!

في ليلةً خسف فيها القمر حدثني أحدهم حكايةً من واقعاً لامن خيال
كان يامكان
كان هناكً وحشاً تشبه بالبشر يضرب نصفه الآخر بوحشيه دون تألم !! يمزق جسده الآخر دون أن يشعر بالألم وحشاً يعيش دنياه في غروب ومع ذلك ينتظر وقت الشروق !!
أبلغته خلايا عقله الجاهله أن في ضرب نصفه الآخر ستشرق لك شمس الحياه
إضرب ففي ضربها تكون الرجوله ومع هذا فإن هذا الوحش يجد لهُ مطبلين ومدافعين ولانستغرب ذلك فكلاهما تجمعهما قرابةً بين عقولهم التي جعلت حواء ذات حدود لاتتعدى محيط الغرفه نظرو لها نظرة الفراعنه للعبيد في تلك الآونه.
لايدافع عن الظالم إلا ذلك الطاغي المجرم.
البشر وأشباههم متشابهين ولكن للأسف أنك لاتكشف أشباه البشر إلا بعد المصيبه وهذه أكبر مصيبه.

( عندما يموت الإنسان الذي بداخلك فأنت نقمه في هذه الدنيا على نفسك وعلى غيرك )
أكرم عقلك بحفظ جمائل حواء عليك فهي من حملتك في بطنها وهي من حضنتك في طفولتك ومع ذلك تجعلك شريكاً لها في الحياه.


أقول لك شيئاً !!

البشر عند الغضب يتبدل حوارهم لمجادله
وأشباه البشر عند الغضب يتبدل حوارهم من حوار لتدمير عالم بأكمله يجمع بين جمال الحياه

SAMI