الاثنين، 14 مايو 2012

طمعت فأضعت

إستيقظت من منامي وأنا كارهاً نفسي لعدم إستحمامي بالأمس ليلاً

بعد ذلك أخذت الدش الصباحي وقررت أن أتجول في المدينه برفقة الأحباب والأصدقاء فالجو رائعاً اليوم

خرجت للمدينه وأنا مبتسم للحياه وبرفقتي من يرسمون لي هذه الحياه

ونحن في جولتنا هذه شاهدنا إزدحام بشري فإتجهنا لنرى مالذي يحدث هناك
إنه عمدة المدينه والناس من حوله
صافحته وكانت روحه رائعه وأبلغته أنني من محبيه
فألبسني قلاده من يراها يقوم بخدمتي في المدينه حتى الأمن لايتعرضون لي عندما أكون لابساً لهذه القلاده
ولكن المصيبه أن القلاده هذه ينتهي مفعولها إما بخلعها أو بملامسة الماء !!!
فقررت عدم الإستحمام
أصبحت أتجول وأنا مخدوم في هذه المدينه
عدت إلى منزلي وذهبت للإستحمام ولكنني تذكرت أن مفعولها سينتهي فقررت عدم الإستحمام
إستيقضت فاليوم التالي وخرجت للمدينه دون أن أستحم
مضت الأيام وإذا برائحتي أصبحت كريهه
حتى صحبتي قررو الإبتعاد عني مبررين أن رائحتك لم تعد تلك الرائحه التي نعرفها

لم أهتم لماقالوه وأصبح كل همي هو كيف أخدم نفسي دون النظر لأي شيئ

مضت الشهور وأمر الله المطر أن يهطل ونفذ المطر أمر ربه
فسقطت قطره على القلاده وأوقفت مفعولها.

عدت ألى أحبابي ولكنهم ليسو هم كما كانو
تغيرت نظرتهم عني ١٨٠ درجه
قالو تغيرت علينا لهجتك وملامحك ورائحتك لم تعد تلك الرائحه التي عهدناها عليك.

إقتنعت أنه أنا من أضاع أحبته بعقله ومن أجل الأنانيه حرقت صورتي النظيفه التي كانت مثلاً لمن أحب.

كن كالذهب مهما لمسته الأيادي ومهما تغير الزمان يبقى لامعاً كماهو.

sami_almousa